التقى مسئولو اللجنة الأوليمبية الدولية اليوم الثلاثاء بمنظمي دورة الألعاب الأوليمبية 2008 ببكين ضمن حملة تستمر ثلاثة أيام لمعاينة استعدادات العاصمة الصينية بكين لاستضافة فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية وأوليمبياد المعاقين (الباراليمبية) العام المقبل حيث تركزت المباحثات على الحالة الجوية.
وصرح فيليب كرافين رئيس اللجنة الأوليمبية للمعاقين للصحفيين قائلا "بالطبع الحالة الجوية تعد أمرا هاما. لا شك في ذلك".
وأكد كرافين أن إعداد الرياضيين تم على "مستوى عالمي" ولكن وسائل النقل ما زالت قضية هامة قبل انطلاق دورة بكين 2008.
وافتتحت اللجنة الأوليمبية الدولية ومنظمو البطولة الجلسة التاسعة للجنة التنسيق لدورة الألعاب الأوليمبية بمشاركة كرافين وبرئاسة هين فيربروجن رئيس اللجنة.
وذكر موقع اللجنة المنظمة للأوليمبياد في موقعها على الانترنت أن فيربروجن "هنأ بكين واللجنة المنظمة للدورة" على استعداداتها للأوليمبياد. وأضاف أن الاستعدادات وصلت "لمرحلة حاسمة" وأن اللجنة الأوليمبية الدولية ستعمل عن كثب مع بكين لعمل "دورة ألعاب أوليمبية على مستوى عالي ويكون لها صورة مميزة".
وقال كارفين أن الاستعدادات للدورة البارليمبية التي تعقب أوليمبياد الأسوياء جارية ولكن "مازال هناك الكثير من العمل لإنجازه".
وأثنى كارفين على الرئيس الصيني هو جيناتو الذي تعهد بالمساواة للأشخاص المعاقين في خطابه الأخير.
وأضاف "هذا أمر هام للغاية بالنسبة لنا. تحتاج إلى تغيير الإدراك الحسي للناس".
ورحب كارفين أيضا باستثمار الصين لنحو 65 مليون دولار في عملية تسهيل التدريبات للرياضيين المعاقين قبل انطلاق الدورة الباراليمبية.
وأكد كارفين أن "هذا يظهر أن الصين لا تستثمر فقط في من أجل (دورة) 2008 ولكن من أجل المستقبل أيضا".
وذكرت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية أن ليو بينج وزير الرياضة الصيني والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة بكين تعهد للجنة الأوليمبية الدولية بأن بكين سوف "ستقوم بعمل رائع" باستضافة دورة بكين والدورة البارابيمبية.
وأكد مسئولو اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة المنظمة أن المحادثات تتركز على المتابعين ووسائل الانتقالات والعلاج والمشجعين ووسائل الإعلام.
ومن المتوقع أن تغطي المباحثات عمليات التسويق والأحوال البيئية خاصة حالة الجو.
وكان مسئولو اللجنة الاوليمبية الدولية قد أعربوا مرارا عن قلقهم إزاء ارتفاع نسبة التلوث في هواء بكين.
وقال جاك روج رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية في بداية شهر آب/أغسطس الماضي إن تلوث الهواء في بكين قد يؤدي إلى تأجيل بعض مسابقات التحمل التي تقام في الاماكن المفتوحة خلال أوليمبياد العام المقبل.
وأوضحت الحكومة الصينية أن إجراءات الانضباط المروري التي اختبرتها الحكومة في آب/أغسطس الماضي أدى إلى إبعاد نحو 3ر1 مليون سيارة من شوارع بكين يوميا من أصل ثلاثة ملايين سيارة تسير يوميا بشوارع العاصمة الصينية. كما أدى هذا الاجراء إلى تقليل نسبة التلوث في هواء المدينة بنسبة 20 بالمئة.
ومن المنتظر مشاركة 500ر10 لاعب رياضي و20 ألف صحفي في دورة الالعاب الاوليمبية المقرر إقامتها العام المقبل ببكين من الثامن من آب/أغسطس وحتى 24 من الشهر نفسه.
وسيشارك أربعة ألاف رياضي من 20 دولة في الدورة الباراليمبية في الفترة من السادس وحتى 17 أيلول/سبتمبر عام 2008.
وصرح فيليب كرافين رئيس اللجنة الأوليمبية للمعاقين للصحفيين قائلا "بالطبع الحالة الجوية تعد أمرا هاما. لا شك في ذلك".
وأكد كرافين أن إعداد الرياضيين تم على "مستوى عالمي" ولكن وسائل النقل ما زالت قضية هامة قبل انطلاق دورة بكين 2008.
وافتتحت اللجنة الأوليمبية الدولية ومنظمو البطولة الجلسة التاسعة للجنة التنسيق لدورة الألعاب الأوليمبية بمشاركة كرافين وبرئاسة هين فيربروجن رئيس اللجنة.
وذكر موقع اللجنة المنظمة للأوليمبياد في موقعها على الانترنت أن فيربروجن "هنأ بكين واللجنة المنظمة للدورة" على استعداداتها للأوليمبياد. وأضاف أن الاستعدادات وصلت "لمرحلة حاسمة" وأن اللجنة الأوليمبية الدولية ستعمل عن كثب مع بكين لعمل "دورة ألعاب أوليمبية على مستوى عالي ويكون لها صورة مميزة".
وقال كارفين أن الاستعدادات للدورة البارليمبية التي تعقب أوليمبياد الأسوياء جارية ولكن "مازال هناك الكثير من العمل لإنجازه".
وأثنى كارفين على الرئيس الصيني هو جيناتو الذي تعهد بالمساواة للأشخاص المعاقين في خطابه الأخير.
وأضاف "هذا أمر هام للغاية بالنسبة لنا. تحتاج إلى تغيير الإدراك الحسي للناس".
ورحب كارفين أيضا باستثمار الصين لنحو 65 مليون دولار في عملية تسهيل التدريبات للرياضيين المعاقين قبل انطلاق الدورة الباراليمبية.
وأكد كارفين أن "هذا يظهر أن الصين لا تستثمر فقط في من أجل (دورة) 2008 ولكن من أجل المستقبل أيضا".
وذكرت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية أن ليو بينج وزير الرياضة الصيني والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة بكين تعهد للجنة الأوليمبية الدولية بأن بكين سوف "ستقوم بعمل رائع" باستضافة دورة بكين والدورة البارابيمبية.
وأكد مسئولو اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة المنظمة أن المحادثات تتركز على المتابعين ووسائل الانتقالات والعلاج والمشجعين ووسائل الإعلام.
ومن المتوقع أن تغطي المباحثات عمليات التسويق والأحوال البيئية خاصة حالة الجو.
وكان مسئولو اللجنة الاوليمبية الدولية قد أعربوا مرارا عن قلقهم إزاء ارتفاع نسبة التلوث في هواء بكين.
وقال جاك روج رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية في بداية شهر آب/أغسطس الماضي إن تلوث الهواء في بكين قد يؤدي إلى تأجيل بعض مسابقات التحمل التي تقام في الاماكن المفتوحة خلال أوليمبياد العام المقبل.
وأوضحت الحكومة الصينية أن إجراءات الانضباط المروري التي اختبرتها الحكومة في آب/أغسطس الماضي أدى إلى إبعاد نحو 3ر1 مليون سيارة من شوارع بكين يوميا من أصل ثلاثة ملايين سيارة تسير يوميا بشوارع العاصمة الصينية. كما أدى هذا الاجراء إلى تقليل نسبة التلوث في هواء المدينة بنسبة 20 بالمئة.
ومن المنتظر مشاركة 500ر10 لاعب رياضي و20 ألف صحفي في دورة الالعاب الاوليمبية المقرر إقامتها العام المقبل ببكين من الثامن من آب/أغسطس وحتى 24 من الشهر نفسه.
وسيشارك أربعة ألاف رياضي من 20 دولة في الدورة الباراليمبية في الفترة من السادس وحتى 17 أيلول/سبتمبر عام 2008.