كان أسمها غريب نوعا ما (( أسوار )) التحقت معنا بالجامعة التي ندرس فيها في بغداد كانت تختلف عن كل الطالبات جمال وأناقة أحبها وتعلق بها ثم تعرف عليها وصارحها فكان حبأ جميلا ورائعا امتد حتى نهاية السنة الدراسية هو عاد الى بلدتة التي تبعد عن بغداد 450كم وهي عادت الى بلدتها التي تبعد عن بغداد 150كم أحس بشوق كبير لم يعد يحتمله فسافر الى بغداد في العطلة الصيفية لعله يجدها فلم يجد سوى عدد من الطلاب والبنايات العالية وهي لم تكن بينهم فجلس وحيدا حزينا فكتبت هذه الكلمات ........
ملاحظة (( القصة حقيقية حصلت عندما كان هناك شي أسمه ألامان في بغداد الذي لم نعد نعرفه الان))
عذرا للأطاله
ملاحظة (( القصة حقيقية حصلت عندما كان هناك شي أسمه ألامان في بغداد الذي لم نعد نعرفه الان))
عذرا للأطاله
أحـــــلــــى عـــــيـــون
يادار حبي أين الناس قد سارُ
. أين الذين كانوا فيك يادار
أي أتجاه وأي الدروب قد سلكوا
. ألا يعودوا ألا ياتوك زوار؟
لا تصمتي يادار قولي وأصرخي
. يادار ردي علي أين أسوار ؟
قالت لي الدار وألاحزان تملأها
. ودمعة الحزن في جدرانها أنهار
قد جئت تسألني عن أسوار
. فاتنتك قد رحلت والكل قد ساروا
كفى أرجوك قالت لا تذكرني
. فحين أذكر أسمها تصرخ ألاحجار
أما أنت يامن عنها تسألني
.أترك هواها عسى الايام تندار
كيف يادار أحيا وأرضى بغيرها
.كفى يادار فقد ضلمتني الاقدار
الله أكبر ما اقساك يازمن
.الله أكبر ماأقساك يا أقدار
قدمت سنين عمري هديتا
. ما جدوى العمر بعد حب أسوار
أحبها يادار وهي اليوم قد رحلت
. وها أنا شهيد الحب يادار
انا في سن الطفوله ليت البلاد التي رحلت تأخذ معها الذكريات | |